كنت املك حساباً قديماً في الموقع الشهير تويتر بهدف التعرف على هذا النمط من التواصل الإجتماعي الإلكتروني، إلا إني حينها لم أجد ما يدفعني للكتابة فيه والإستمرار فيه … إلا إني الآن وجدت فيه غايتي، وغايتي هي أن يكون تويتر المكان الذي أسجدل فيه الأفكار والتأملات والمواقف السريعة والتي ليست بحجم تدوينة وفي ذات الوقت فإنه لا يمكن لي أن أتجاهلها.
ما جعلني أنتبه إلى تويتر من جديد هو رؤية رقم المسودات في هاتفي يزداد يوما بعد يوم (تجاوز المئة مسودة) وفي كل مسودة تكمن فكرة أو موقف أو محطة للتأمل … وكان تويتر هو المنفذ الذي يجب أن تنطلق إليه هذه الأفكار ذات الكلمات القليلة بدل أن تبقى حبسة هاتفي
لم أشأ أن أستعجل الإعلان عن استخدامي للخدمة قبل أن أقوم بتجربتها مرة ثانية وأرى مدى انسيابتي في استخدامها … وواقع الأمر إني أجد نفسي مرتاح من الخدمة من حيث إنها ملاذ تلك التأملات والأفكار والمواقف التي تبرز جليلةً أمام العين كلما كان هناك تفاعل صادق مع الحياة
صفحتي على تويتر هي: http://twitter.com/alnahwi
وما يعطي المدونة بعداً آخر في المحتوى لم يكن موجوداً فيها هو المربع الجانبي والذي تظهر فيه آخر ما كتبته على حسابي في تويتر … وهذا أراحني وجعلني أنظر للمدونة على إنها أصبحت مكاناً افضل لإحتضان افكاري ورؤاي
أخوكم
محمد النحوي