في ذكرى موعد انتخابات ملتقى المعامير … تتجدد الدعوة لإصلاح الملتقى
في تاريخ 15 ديسمبر (من تاريخ 15 ديسمبر 2007) تتجدد ذكرى ذلك الاتفاق الذي تم صياغته وتدوينه ونشره (في دائرة المؤسسين فقط) على ضوء موافقة جميع مؤسسي ملتقى المعامير عليه (16 مؤسس )، وينص الاتفاق على أن تكون هناك انتخابات سنوية إلى ملتقى المعامير يتم على ضوئها إعادة انتخاب مجلس إدارة الملتقى من بين مؤسسي الملقى الستة عشر، وينص الاتفاق بشكل واضح على أن تبدأ عملية الانتخابات في كل سنة من تاريخ 15 ديسمبر إلى تاريخ 15 يناير بحيث يتسنى للمؤسسين في هذه الفترة القيام بكل ما تتطلبه عملية الانتخابات.
إلا إن هذا الاتفاق لم يكتب له التنفيذ ولا حتى مرة واحدة بسبب أحداثٍ يختلف كل طرفٍ في تفسيرها وقراءتها وفهمها، إلا إن أيا كان ما كان لا يجعل من مسألة الانتخابات وهي مسألة حاسمة وضرورة واقعا قائما في الملتقى.
إنني وفي هذه الذكرى المتجددة أجد إنه من المناسب الدعوة مجدداً لإصلاح الفاسد من الأمور، وهي للأسف لا تنحصر في مسألة الانتخابات لوحدها، ولعل النقاط الأربع القادة ستكون قادرة على إعطاء صورة واضحة عن ما هو مطلوبٌ إصلاحه في الملتقى:
- أولا: تحويل ملكية الملتقى إلى عموم أهالي القرية:
أنا هنا لا أقول جديداً، بل أكرر فكرة قديمة قد تكرر قولها في أكثر من مناسبة وبرغبة من مؤسسي الملتقى أنفسهم، إلا التطبيق هي مشكلة الأفكار التي نتفوه بها، وقد كان المقترح سابقاً بتحويل فكرة المؤسسين إلى فكرة “أسرة الملتقى” من خلال فتح الباب للآخرين من أهالي القرية للمساهمة في إدارة الملتقى (على غرار ملتقى كرزكان)، وهذا معناه بالتعبير التنظيمي والسياسي أن يتحول ملتقى المعامير إلى ملكية جمعية عمومية من أهالي القرية يكون في يدها القرار النهائي للقرية، إلا إن الذي حدث هو العكس، وأصبحت مقاليد الحكم والسيطرة الفعلية في يد شخصين فقط من المؤسسين بسلطة امتلاكهم لكلمات المرور الخاصة بلوحة التحكم بالمنتدى وبالموقع.
- ثانيا: إجراء انتخابات حقيقية:
الانتخابات في تعريف القاموس السياسي هي التداول السلمي للسلطة، وبتفكيك مفردات التعريف فهذا معناه إنه الانتخابات لا بد أن تؤدي إلى انتقال السلطة من يدٍ إلى يدٍ أخرى مختلفة، وقد تكون مختلفة في التوجه والأفكار على حسب رغبة وإرادة الذين قاموا بعملية الانتخاب.
نحن لسنا في عصور التخلف الفكري والسياسي لنكون عاجزين عن فهم الفرق بين الإنتخابات المزيفة والحقيقية … وما يحتاجه الملتقى هو إنتخابات حقيقية لإدارة اختارها الناس أنفسهم.
- ثالثا: التعبير الحقيقي عن هموم ومشاكل أهالي القرية:
وأنا لا أنكر إن هذه النقطة هي محل خلال واختلاف وجدالٍ وتأويل، إلا إن الأمر بحسب فهمي إنما هو انعكاس لحالة الخوف والخذلان والعجز عن حمل المسؤولية الاجتماعية بشكلها الحقيقي، وعلى ذلك فالهروب من مواجهة القضايا والهموم والمشاكل الحقيقي لأهالي القرية بمختلف الحجج الواهية (الخوف من التشهير والسب والتجريح) كلها في النهاية لا تعطي النتيجة المطلوبة: لا زلنا بحاجة إلى منبر حقيقي نستطيع من خلالها التكلم عن مشاكلنا وهمومنا في القرية بطريقة لها نتائجها الحقيقية والمثمرة فعلا. وهذا الأمر يعجز عنه الجبناء والضعفاء والجهلاء بلا شك.
- رابعا: تمثيل واحتضان جميع تيارات القرية:
وهذه مشكلة حقيقية يجب عدم التغافل عنها والملتقى ليس الطريف الوحيد في المعادلة، فالأطراف الأخرى هي أيضا شريكة في هذا الأمر، وعندما أتحدث عن الأطراف الأخرى فإني أقصد تحديد تيار السيد الشيرازي وتيار الشيخ سليمان المدني وحتى تلك المجموعة التي اشتهر التعبير عنهم بأنهم علمانيون … الفكرة الأساس هنا هي أنه يجب على الجميع أن يعمل تحت الشمس وبشكل مكشوف وواضح وفي إطار التفاهم والحوار … وإلا فالويل لنا جميعا.
وما محاولة منتدى المعامير الرجوع للساحة وما تأسيس “منتدى معاميرنا” إلا شواهد على سوء التعامل مع فكرة “التوافق الاجتماعي” من قبل العاملين في ملتقى المعامير من جهة والأطراف الأخرى من جهة أخرى.
وأجد نفسي في الختام مرغماً على القول بأن النقاط الأربع أعلاه تشكل في مجموعة حالة تخلف أكثر من كونها حالة تراجع وتباطؤ، وهذا لا يبشر بالخير في حال استمراره.
أخوكم هو كما هو دائما وأبداً
محمد النحوي
December 31st, 2009 في 12:57 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس من كلامك: ((وهالدستور فيه قوانين العائلة اللي لازم الكل يمشي عليها
وهذا مقدمة للإنتخابات … بس الإنتخابات مو على الشخوص (فنحن الثلاثة لن نتغير)
ولكن الإنتخابات سوف تكون على الأراء … وهذه هي الديمقراطية الحقيقية))
رحم الله والديك
انت قلتها بنفسك
الانتخابات ليست على الشخوص لأن الشخوص لن تتغيّر بالنسبة لك، وتريد التغيير فقط في الآراء..
إذاً كيف تأمر بتطبيق قاعدة أنت منافيها؟؟؟
اقتباس من كلامك:
(((3- الجمعية العمومية (الملكية العامة): لم تتطرقي لهذه النقطة
4- دستور تعاقدي: لم تتطرقي لهذه النقطة )))
أخي الكريم، لقد ذكرت أن بشبكة المنار الإسلامية نقابة للأعضاء مكونة من مجموعة من الأعضاء وهم يمثّلون الأعضاء في كل شيء.. وهناك إدارة لجنة النشاط مكونة من عدد من الأعضاء وعدد من المشرفين وهم مسؤولين عن النشاط في المنار..
وهذه الإدارتين بعيدة عن الإدارة الفعلية للمنار.. وتعمل بمعزل عن العمل الإداري.. ولكنهم يلتقون في عدة نقاط ألا وهي:
1- الاجتماع بين نقابة الأعضاء وبين الإدارة العامة للنقاش في أمور الأعضاء وطلباتهم وانتقاداتهم واقتراحاتهم..
2- الاجتماع بين إدارة لجنة النشاط وبين الإدارة العامة لوضع الخطط والبرامج اللازمة لتنشيط المنار..
أما عن الدستور التعاقدي::
فهناك دستور طويل وعريض تقدر تدخل وتقرأه وهو موجود في قسم نقابة الأعضاء، ويوجد فيه أهداف النقابة، وطرق التسجيل في انتخابات النقابة، والقوانين اللازم اتباعها في كل الأمور ليكون هناك تعاون حقيقي بين الأعضاء والإدارة.. وأفيدك علماً أن الدستور لنقابة الأعضاء متّفق عليه الجميع من إدارة وأعضاء وشارك في تطبيقه الجميع الجميع…
ما أدري إذا في نقطة ثانية عندك بعد ما ناقشتها، بس أحب أن أوضح لك نقطة مهمة.. أنا لم أدخل لهذه المدونة للدفاع عن مؤسسين شبكة المنار الإسلامية (رغم أن الجميع يعرفهم ويعرف أخلاقهم، وليس هناك من حاجة للدفاع عنهم) ولكنني دخلت لأن هناك من يسئ لصورة شبكة المنار الإسلامية من دون أن يدخل لشبكة المنار ومن دون أن يعلم طريقة الإدارة فيه ومن دون أن يطئ قلمه أرض المنار أو يقوم بعمل واحد داخل المنار.. ومع هذا يبالغ في الانتقاد ويستمر في إصراره على هذا الأمر..
ودمتم بكل خير
December 31st, 2009 في 1:09 am
نسيت أمور أخرى لم أذكرها
إدارة لجنة النشاط تمتلك صلاحيات تقنية كثيرة كفئة مشاركة في إدارة شبكة المنار الإسلامية، رغم أنها مكونة من أعضاء ومن مشرفين.. إلا أن إدارة لجنة النشاط لها الصلاحية في الدخول للوحة التحكّم والعمل بما يقتضيه الفائدة للجميع
أخي الكريم محمد النحوي، ليتك تعلم فقط مدى التعاون والتآلف في شبكة المنار الإسلامية..
ولذلك أطالب مرة أخرى وأخيرة، بعدم المساس بشبكة المنار الإسلامية.. فلا يحق من ليس هو عضواً فيها أن ينتقدها انتقاد لاذع.. فباب الانتقاد مفتوح لمن هم في داخل المنار فقط.. لأن أهل الدار أعلم بمن فيه..
هذه آخر ردودي إن شاء الله في هذه المدونة، وقد وضعت كل ما أريد أن أوصله في هذه الردود.. وأرجوا أن يتقبّلها الجميع بصدر رحب.. وأن يبتعد عن التزمّت لفكرة معينة أو رأي معيّن..
ونسألكم الدعاء
January 1st, 2010 في 1:31 am
\
ردا على سؤالك
((فهل تقبل عائلة شبكة المنار أن يكون لها دستور تعاقدي وأن تقوم الإدارة بتنفيذ رأي الأغلبية حتى لو كان مخالفاً لرأيها؟))
نعم تم تنفيذ طلب حيث كانت الادراة رافضه هذا الامر وإتخذت إجراء حاسم حوله
بعد تجميع اصوات الاعضاء وعمل تصويت تم تغيير رأي الاداره
وكان الموضوع بخصوص (طلبات الصداقه)
January 1st, 2010 في 2:00 pm
السلام عليكم
هناك مشاكل كثيره في ملتقى المعامير وواضحه جداً
هم يعتقدون بأن الاعضاء لا علم لهم بما يدور خلف الكواليس ولكن هم خاطئون جداً
فـ3/4 الملتقى يعلم بها وهنالك دكتاتوريه ايضاً واضحه والعقول المدبره ايضاً واضحه
رغم عدم تواجدهم في الملتقى إلا ما ندر
فهم لا يهتمون بالاعضاء ولكن يتهمون بالناس من هم هؤالاء الناس؟ ( هم ايضاً اعضاء )
فالملتقى ليس على مستوى البحرين وخارجها بل هو في حدود القريه فقط وان زاد
فلا داعي الى انتخابات و 16 مؤسس الذين لا فائده منهم وكل ما يخص الملتقى فهو يخص الاعضاء
فأن اقامة انتخابات فالاعضاء هم احق بالتصويت الى من يستحق الزعامه
والى الاخ المرحوم يعجبني فيك الدفاع عن الملتقى ومقدره ذالك لك
صعب الانسان يروح بيت ويقعد وياكل ويشرب فيه وبعدها يطلع كلام عليه
موفقين
January 2nd, 2010 في 2:21 am
الأخت رفيق الروح
أستميحكم عذراً على التأخير في الرد … كنت في حالة إنتقالية كمبيوترية ولم يكن ممكنا التفرغ
بالعودة للموضوع … بعد فترة هدؤء وتأمل
لقد كانت نقطة “نقابة الأعضاء” لافتة فعلا .. وهي فعلا مظهر مطلوب جدا من مظاهر الديمقراطية
إلا إني وبعد التدقيق وبعد إعادة النظر للأمور في شكلها العام، فإني لازلت أرى الأمور بطريقة مختلفة عن الذي ترونه
فعندما أتكلم عن الإنتخابات:
أنتم تقولون إن لجنة النشاط بها انتخابات، وهذا ممتاز جدا … ولكنه بعيد عن انتخابات تطال الرؤس الكبيرة في إدارة الشبكة
وعندما أتكلم عن حرية الأراء:
أنتم تقولون إن الإدارة تسمع لنا بكل حرية وبل أنه كان هناك تصويت على موضوع “طلبات الصداقة” وتم الأمر للأعضاء على عكس رغبة الإدارة … وهذا شاهد خير … ولكني متأكد بأن ذلك لا يمكن له أن يكون لو كان الرأي مثلا: أننا نريد تغيير المشرف العام (وهذا من من حق الأعضاء)
وعندما أتكلم عن الجمعية العمومية:
أنتم تقولون بأنه توجد لديكم نقابة للأعضاء … ولكن وبمراجعة أهدافها ودستورها أكتشف إنها أشبه ما تكون بمجلس الشورى فهي لا تملك أي صلاحية في قبال صلاحية المشرف العام
وعندما أتلكم عن الدستور التعاقدي:
أنتم تتكلمون عن قوانين نقابة الأعضاء … ويا أخواتي هذه القوانين بالكاد تكون لائحة تنظيمية وليست بالتأكيد أبدا دستور تعاقدي
ودعوني أختصر الموضوع:
الديمقراطية معناها: التداول السلمي للسلطة
وتطبيقها على شبكة المنار يكون مثلا في تغيير شخص المشرف العام
وتغيير شخص المشرف العام للشبكة عن طريق الإنتخابات ليست بدعة … بل هي موجودة في أكثر من مكان
ولا يمكن أبداً بأي حال تشبه الأمر بعائلة النحوي .. فهذا الكلام يشبه كلام رئيس وزرائنا بأنني سوف أستمر في منصبي للأبد لأنكم أيها الأباء مستمرون في مناصبكم للأبد
إن ما تملكونه يا أخواتي في شبكة المنار هو بعض “تحتاح الديمقراطية”
وأنا لا زلت أخاف عليكم من الأيام التي تنقلب فيها الأمور
فالطقس الجميل لا يبرر أبداً عدم بناء السقف للحماية … ذلك إنه عندما تأتي الغيوم السوداء (أبعدها الله عنكم) فإنها لن تبقي ولن تذر
أخوكم
محمد النحوي
January 2nd, 2010 في 3:20 am
مستغرب أنا .. أقصى درجات الإستغراب ..
الشخص الذي يمارس الدكتاتورية في ملتقى المعامير ..
هو نفسه ذاك الحمل الوديع الذي يطبق الديمقراطية وحرية التعبير في شبكة المنار ..
كيف يكون هذا الإنسان هكذا ؟؟
..
رغم تواجدي القليل في شبكة المنار .. إلا أني أرى أن لا فرق بين الموقعين ..
..
قلتم أن المنار شبكة عالمية .. لا تحدها حدود القرية !!
يعني أن مشاكل القرية .. ومشاكل الملتقى .. تدخل ضمن حدود ( العالمية ) التي تدعونها ؟!
وبما أنه معامير المصدر والمنشأ .. لماذا لا يوجد قسم خاص بالقرية في ( الشبكة العالمية ) ؟؟
..
يقال / أختكِ مثلكِ / ..
..
January 3rd, 2010 في 11:11 am
اتفق مع ابو منار فيما ذكر
وما استغربه اكثر ان التغطيات يذكر فيها ملتقى المعامير وشبكة المنار
ما العلاقه بينهما لا اعلم ؟
ربما دخل ملتقى المعامير الى العالميه دون علم الاعضاء
September 3rd, 2013 في 1:16 pm
السلام عليكم ..
اذا ما عليكم أمر ملتقى المعامير مفتوح أو لا؟
اذا احد يقدر يعطيني الرابط
مشكورين مقدما ..