اليوم وفي أثناء تبضعي من إحدى المحلات كانت لي مصادفة مع أحد الشباب حيث كان يتكلم مع أصدقائه العاملين في المحل عن خياراته الجامعية … في البداية علقت على كلامه تعليق العابرين متمنيا لهم بالتوفيق إلا إن الحديث تواصل لأكتشف إن أخينا خريج حديث من الثانوية بمعدل 92% ومن تخصص العلمي … وأخينا كان قد إختار لنفسه أن يكون مدرس رياضة … ولماذا … ليس لأجل سبب جدي وقوي وواضح.
بكلمة أخرى … هذا الشاب كان لا يدرك تحديداً ما هي الأشياء التي يحبها أو يرى نفسه إنجذاباً وميلاً لها ولم يشتر أي أحد عن متطلبات سوق العمل ولا عن الخيارات الدراسية أمامه (خصوصا وأنه متفوق)
لم أستطع أن أفعل له الكثير سوى أن أريه كتيباً كان لدي عن خطوات إختيار التخصص بناء على الإهتمامات الشخصية، كما إني دعوته إلى معرض الجامعات والبعثات في مركز المعارض والذي يقام في هذا اليوم وفي يوم غد
كنت أتوقع أن أجد من لا يعرف كيف يخطط لمستقبله وكيف يختار خياراته المستقبلية بطريقة صحيحة … إلا إني لم أكن أتوقع أن يكون أحدهم معدله فوق التسعين !!!
هذه الحادثة تجدد فينا التذكير بحقيقة إن مستقبل أبنائنا ليس مخططا له كما يجب
أخوكم
محمد النحوي
June 12th, 2009 في 11:25 am
حبيبي النحوي
لاأحد يستطيع أن يتنبأ اليوم بمستقبل سوق العمل القادم
فالازمة الاقتصادية علمتنا بأنه من الصعب التنبأ بمستقبل القطاعات العملاقة أو الناشئة وكلها ضربة حظ
June 12th, 2009 في 2:33 pm
Hey, nice post, very well written. You should blog more about this.
June 12th, 2009 في 3:00 pm
Hey, great post, very well written. You should blog more about this. I’ll certainly be subscribing.