Jun 05

البعض من الشباب الأعزاء يحافظ على عادة حميدة بإرسال رسالة في كل صباح يوم الجمعة يكون مكتوبٌ فيها مقاطع من أدعية أو عبارات نثرية أو شعرية لتنتهي تلك المسجات بعبارة “جمعة مباركة” لتكون إشارة إلى أمنيتهم بأن تحضى ببعض بركة ورحمة هذا اليوم كونه عيد المسلمين وفيه خروج الإمام المهدي (عج) … إلا إني أعتقد إن البركة التي يتطلع لها الجميع في مسجاتهم وفي تحياتهم لبعضهم البعض لا يمكن أن تأتي وتحل على الناس هكذا وبدون سبب … ففي هذا اليوم هناك العديد من الأعمال الخاصة به والتي عند القيام بها من شأنها أن تجعل اليوم مباركاً بالفعل، هذه الأعمال هي التي تجلب البركة والخير في هذا اليوم الفضيل وهي مفتاح الرحمة والتوفيق والمغفرة، ولا أعتقد إنه يستوي الذي يواضب عليها والذي لا يجعل لها إعتباراً البتة.

 

من هنا .. من الممكن أن يطرأ على الذهن السؤل الآتي:

ما هي الأعمال التي من شأنها أن تجعل من يوم الجمعة مباركاً؟؟

أعتقد إن الأعمال الآتية من شأنها أن تجعل يوم الجمعة فعلا مباركاً”:

  • قراءة دعاء كميل (في ليلة الجمعة)
  • القيام للصلاة في وقتها (الكثير منا ينام إلى ما فوق الساعة العاشرة)
  • قراءة دعاء الندبة … دعاء الصباح … دعاء العهد (وهناك الكثير من الأذكار الأخرى)
  • قراءة بعضٌ مما يتيسر من القرآن الكريم (آية الله وحيد الخراساتي ينصح بخمسين آية)
  • الإتيان بغسل الجمعة
  • الصلاة جماعة أو جمعة (في أحد المساجد المركزية)
  • صلة الرحم (يكفي أن تكون طيلة الأسبوع مشغولاً عنهم)

بالطبع فإن الإتيان بهذه الأعمال في يوم الجمعة وليلته من شأنه فعلا أن يكون سبباً في فتح باب الرحمة والبركة والمغفرة على العباد … وهي تعطي فعلا صدى حقيقة لكلمة (جمعة مباركة)، وإن من شأن هذه الأجواء الروحية والإجتماعية أن تخلق أجواءً مفعمة بالراحة النفسية والتفاؤل بلطف الله ورحمته

 

إني أقدر فعلا الأخوة الذين يرسلون مسجات يوم الجمعة وأقدر كثيرا دعاؤهم لي بأن أحضى بـ (جمعة مباركة) … إلا إننا بحاجة فعلا إن أن نرى بعضنا البعض في اجواء صلاة الجمعة وفي أجواء دعاء الندبة ونلمس من بعضنا البعض صلة الرحمة لتكون فعلا هذه الجمعة جمعةً مباركة

 

 

أخوكم

محمد النحوي

نشرت بواسطة محمد النحوي \\ tags:


تعليق واحد على “كيف يمكن أن تكون “جمعتك مباركة” ؟؟؟”

  1. 1. خليل أمان قال(ت ) :

    السلام عليكم ورحمة الله

    شكراً لكم

    و جمعة مباركة قادمة لك

    أخوكم
    خليل أمان

Leave a Reply

*