في قصة أصحاب يوم السبت الكثير من العبر بلا شك ففيها ينقسم المجتمع اليهودي إلى ثلاث فئات وهي:
الأولى: فئة عاصية لله تعالى
الثانية: فئة ناهية عن المنكر وآمرة بالمعروف
الثالثة: فئة واقفة على التل وبل كانت تثبط الناهين عن المنكر والآمرين بالمعروف
النتيجة من الله سبحانه وتعالى كانت حازمة فقد خسف بالعاصين وجعلهم عبرة لمن لا يعتبر.
الشيء الملفت في القصة هو الفئة الثالثة وهي فئة الواقفين على التل … هؤلاء لم يذكرهم القرآن بشيء وسكت عنهم وهنا يقول البعض إن هذا السكوت “أخاف أهل العلم والتفسير”.
الكلام عن الواقفون على التل مهم لأنه يندر أن لا تجدهم في المواقف التي يكون فيها صراعٌ بين الحق والباطل، وهناك مصطلح سياسي معروف يميز هؤلاء عن غيرهم فيسميهم “الأغلبية الصامتة” أي تلك الفئة التي تنأى بنفسها عن دائرة الصراع بحجة المحايدة وعدم ترجي الفائدة وما إلى ذلك من ججج.
ولعل مصطلح “التخدير السياسي” المستخدم في الساحة المحلية لوصف سياسة الحكومة في مواجهتها لوعي الناس بمطالبهم وحقوقهم مقارب للمساحة التي تحتاج إلى تأمل في التكوين النفسي والإجتماعي لفئة الواقفون على التل …
أخوكم
محمد النحوي
January 19th, 2009 في 10:16 am
بسم الله الرحمن الرحيم
لدي سؤال واحد فقط للنحوي ومن يسير على شاكلته
لماذا تعتبرون أهل القرية خراف لا يعلمون شيئا ولا يفهمون ؟؟
لماذا أنتم فقط من يفهم ويعقل ومتشرع ؟؟
لعنة الله على السقيفة ,, هي أساس مشاكل قريتنا