Jun 10

هذه المرة سوف يكون دعاء الندبة الموحد في مأتم آل عبد الحي بالسنابس (في نفس مكان حفلة خطوبة زوجتنا المصون 🙂  – حفلتها سوف تكون في ليلة الجمعة والدعاء في نفس صباح يوم الجمعة) … والدعوة عامة لكل من أراد الإلتحاق بركب الأجواء الإيمانية والروحانية والتوفيقية والإجتماعية الرائعة التي تصاحب مراسيم إقامة هذا الدعاء

 

ومعروفٌ إن دعاء الندبة يُقرأ في مأتم آل عبد الحي كل صباح جمعة من فترة طويلة، وهذا خبر رائع بالنسبة لي كوني ارتبطت بعائلة سنابسية.

 

وقد قام الأخوة في مأتم مدينة عيسى بخطوة مباركة جداً في الآونة الأخيرة … حيث سيتم قراءة دعاء الندبة في كل صباح يوم جمعة بمأتم مدينة عيسى مع وجبة للإفطار أيضاً (هذا الخبر أفرحني جداً جداً)

 

ومن خلال بحثي في الإنترنت رأيت إن الأخوة في كرزكان يقيمون أيضا دعاء الندبة في صباح كل يوم جمعة (بحاجة إلى أن أستفسر أكثر من الأخوة في كرزكان)

رابط لتقرير إخباري عن فعالية إحياء دعاء الندبة في كرزكان:

http://www.karzakan.org/news/modules.php?name=News&file=article&sid=3377

 

كنت أتمنى فعلاً لو أن الأخوة في قريتنا العزيزة أو حتى على مستوى منطقة سترة بكاملها يقومون بإحياء دعاء الندبة في صباح كل يوم جمعة … هذا الدعاء له بركاته وله خيره ونعمه وبركاته على الناس وأتمنى أن لا نكون ممن لا يوفق لنيل هذه الخيرات والنعم والنعم والبركات.

 

أخوكم متمنيا لكم التوفيق لحضور فعاليات إحياء دعاء الندبة

محمد النحوي

نشرت بواسطة محمد النحوي

May 30

كالمعتاد … جرت الإتصالات والترتيبات صباح يوم الجمعة … وتمخضت هذه المرة عن ذهابي مع الصديق العزيز خليل أمان والذي لولاه لكنت قد ضعت في أزقة قرية صدد 🙂

 

إعلان الفعالية على جدار المأتم (لم نره في الأماكن المعتادة)

 

وصلنا إلى أبو صيبع حوالي الساعة السابعة صباحا … الجو جميل … ويبدوا إن أهالي قرية أبو صيبع لازالوا نائمين فالقرية هادئة جداً … وأخيراً أصطفت سيارتنا مع باقي السيارات القادمة لنفس الهدف .. دعاء الندبة في مأتم أبو صيبع

المأتم … أشبه بما يكون مرقداً لأحد الأئمة والفضلاء

 

هي أول مرة لي أدخل المأتم .. سمعت عنه .. وسمعت عن بوابته الذهبية … ولكن أن أعيش أجوائه المشهدية (شكله أقرب إلى أحد مشاهد الأئمة) فهي أول مرة أعيشها … وعندما دخلنا كانت لبوابته الكبيرة وقعها في أنفسنا

خليل أمان يتقدمني إلى داخل المأتم … كان لابد لنا من وقفة نستوعب فيها الموقف

 

وعندما دخلنا …. كان الشيخ إبراهيم الإنصاري في منتصف كلمته والحضور يستمعون إليه، وهذا يعني إننا لم نستطع اللحاق على الفكرة التي عادة ما يطرحها في مقدمة كلمته، واستطعنا اللحاق بالنصف الثاني حيث يلقي فيها ما يهيئ المستمعين للدخول في أجواء الدعاء

 

الشيخ إبراهيم الأنصاري … وهو يهيئ الحضور إلى دعاء الندبة

 

وقد تبين لي عند قراءة الدعاء أنني أعرف القارئ (جليل أبو القاسم) … والذي كان صوته عذباً جداً (لن أتكلم عن أجواء الدعاء، الأفضل أن تعيشوها بأنفسكم)، وبعد الدعاء جاءت لحظة التلاقي مع الأخوة المؤمنين الذين نعرف بعظهم مسبقاً أو الذين تعودنا رؤيتهم في مثل هذه الفعالية … الأجواء الأخوية لهذه الفعالية لا تقاوم بأي حالٍ من الأحوال

 

لحظات أخوية حميمة وصادقة وأجواء إيمانية لا تتكرر في كل مكان وزمان

 

وبالطبع … لا بد من الإلتفاف حول وجبة الإفطار … وهذه المرة كان يميزها الحلوى البحرينية والفواكه (خصوصاً الكرز) … كما أعجبني جداً جداً طبق العدس … فقد كان لذيذاً

 

البوفيه المفتوح لوجبة الإفطار …. وجبة ملائكية أساسها نية طاهرة

 

لم نقاوم دعوة الأخ العزيز علي سعيد (من نفس القرية) للجلوس معنا

والتحدث معه عن تجربته في انتخابات شورى الوفاق

 

أختتم بالبقول بأن في كل مرة تقام فيها هذه الفعالية (قراءة دعاء الندبة) فإن هناك أجواءً خاصة تختلف من مرة إلى أخرى … ويبقى أن قلوبنا تكون جداً سعيدة ونحن في طريق العودة إلى منازلنا.

 

أخوكم يسأل الله القبول

محمد النحوي

نشرت بواسطة محمد النحوي

May 29

بناءً على الأخبار التي وصلتني فسوف يكون دعاء الندبة لهذه الجمعة (30-05-2008) في مأتم أبو صيبع الكبير بقرية أبو صيبع بالطبع

 

 ملاحظة:

من الواضح جدا إن هذه الممارسة العبادية أساساً ذات الأبعاد الإجتماعية و الثقافية قد أصبحت حدثاً بارزاً في حياتي لا أملك إلا أن أتفاعل معها بكل شغف وحب وولاء وتطلع وأمل وشوق

 

أخوكم داعياً إياكم للحضور والتبرك

محمد النحوي

نشرت بواسطة محمد النحوي \\ tags:

May 16

الإتصالات بدأت من أمس …. للإستعداد لحضور برنامج دعاء الندبة الموحد والذي أقيم هذه المرة في مسجد الأمير زيد بالمالكية كما كان مخططا له، وفي الصباح الباكر وبلطفٍ إلهي جلعنا نتجاوز مشكلة العطل الذي أصاب سيارتي بشكل مفاجئ توجهنا إلى مسجد الأمير زيد وكلنا شوق لتلك اللحظات الإيمانية.

وعندما وصلنا … كانت السيارات قد استنفذت أغلب الأماكن التي كان من الممكن لنا أن نوقف سيارتنا فيها (الحضور كان حاشدا) …. استعجلنا الدخول … وكان الشيخ إبراهيم الإنصاري في ختام كلمته المعتادة قبل الدعاء

 عادة ما يختتم الشيخ إبراهيم الأنصاري كلمته ببعض الأبيات الحسينية كمقدمة للدعاء

ومن ثم بدأ القارئ السيد السيد مهدي ميرداماد بالقراءة … وهو اختار ان يجلس على كرسيٍ في منتصف المسجد بين الحضور وقد تخللت قرائته للدعاء بعض المقاطع الحزينة باللغة العربية والفارسية وقد كانت الدموع تنهمر من أعين الحضور تفاعلاً مع الدعاء، وقد اختتم السيد مهدي ميرداماد الدعاء بتعزية حسينية.

 القارئي السيد مهدي ميرداماد متوسط الحضور

بعد الدعاء ذهب السيد والحضور إلى قراءة الفاتحة على قبر صاحب المسجد وقد كانت فرصة مناسبة للحضور لأخذ صور تذكارية مع السيد مهدي ميرداماد

 

 الحضور تهافت من أجل أخذ صور تذكارية مع القارئي السيد مهدي ميرداماد

بعد ذلك وكالمعتاد كانت وجبة الإفطار تنتظرنا في الخارج بالإضافة إلى الكثير من الأخوة المؤمنين الذين يحلو القاء معهم ويحلو الجلوس وتبادل الأحاديث معهم

 

أخوكم يسأل الله أن يوفقكم لحضور هذه الفعالية في المرات المقبلة

محمد النحوي

نشرت بواسطة محمد النحوي

May 12

برنامج الشيخ إبراهيهم الإنصاري والمتحمسين إلى البرنامج لا زال مستمرا كما هو مخطط له … وهذه المرة سوف يكون الملتقى كما أعلن الأخوة سابقا في مسجد الأمير زيد

وهذا هو الإعلان

 

  الإعلان كما وجدته في مسجد مدينة عيسى

والقارئ هذه المرة سوف يكون السيد مهدي ميرداماد وهو إيراني الجنسية وإن كنت لا أعرفه مسبقا إلا إني سمعت من أحد الأخوة إن صوته جميل جدا ومؤثر وهو مشهور جدا في هذا المجال ويبدوا إن هذه الزيارة ليست الأولى له فقد وجدت له مقطعا صوتيا يقرأ فيه دعاء الندبة في مسجد الشيخ هاشم التوبلاني:

http://www.albaqee3.net/sounds/showmaq-102-0.html

 

مجددا أخوتي … أدعوكم إلى الوجود في هذه الفعالية المتميزة جدا

 

أخوكم

محمد النحوي

نشرت بواسطة محمد النحوي

Apr 25

أنا لم أتمكن من رؤية الإعلان إلا  أن أحد الأصدقاء (حفظه الله ورعاه) هو من أخبرني … بأن برنامج دعاء الموحد سوف يكون هذه في مسجد السيد هاشم التوبلاني في قرية توبلي … والموعد كان الساعة السابعة من صباح هذا اليوم الجمعة وقد توافد الحضور من مختلف مناطق البحرين بلا استثناء مع حضور متميز للأخوة العجم

 

 

 

وكالمعتاد فقد بدأ البرنامج بكلمة للشيخ إبراهيم الأنصاري تحدث فيها عن الإمام المهدي (عج) وعن بعض النقاط حول الإنتظار ومنها أنه على من يؤمن بالإمام المهدي (عج) أن يؤمن بأنه لا حل لمشاكل العالم إلا بالرؤية المهدوية … وتلا هذا الحديث قراءة متميزة للدعاء بصوت الرادود مهدي سهوان والذي فاجأنا حضوره، وزادت من روعة القراءة مشاركة الحضور في القراءة بشكل جماعي بحسب كل مقطع وطبيعته (بين المشاركة الجماعية الخافتة والمشاركة بالصوت المرتفع) وقد عم البكاء في كثيرٍ من الفقرات … الوضع فعلا كان متميزا وجعلني أنظر لكلمات الدعاء بنظرة مختلفة وبروحية مختلفة.

 

 

 

وبعد الإنتهاء من قراءة دعاء النبدبة والأدعية الصغيرة المصاحبة وقبل الذهاب إلى تناول وجبة الإفطار كانت هناك فترة خمس إلى عشر دقائق كنا خلالها نسلم على بعضنا البعض وندعوا لبعضنا البعض بالقبول واستجابة الدعاء … هذه الدقائق كانت والله في غاية الروحانية والإطمئنان النفسي … وكأننا في إحدى بقاع الجنة (ونحن كنا كذلك بلا شك).

وجبة الإفطار أيضا كانت مميزة … وكانت تتكون من بيض مفيوح وبلاليط و(كبدة ناشف) بالإضافة إلى الأجبان والشاي، كما كان هناك صالونة الدجاج وهو ما جعلنا نطلق بعض التعليقات عن وجودها ضمن وجبة الإفطار.

 

 

 

كان نصيبي أن أجلس مع بعض الأخوة خلال وجبة الإفطار من قرية الدراز وقد كنت أعرف احدهم … وكان حديثنا عن مواضيع الزواج والأزواج (والذي بلا شك كان حديثا ممتعا) … وقليلا قليلا إنطلق الجميع مغادرين ساحة المسجد (حيث كنا نتناول وجبة الإفطار) وكل يتمتم بأن كان بوده لو أطال البقاء ولكنها إلتزامات الحياة التي لا بد منها.

 

الأجواء كانت فعلا إيمانية بلا شك … وتبعث على الراحة والإطمئنان … وهي إجتماعية بدرجة كبيرة وتعزز من العلاقات بين الأفراد (خصوصا وإننا نشترك في ذات الميول) … وبنظرة واحدة على الحدث كله سوف ترى نفسك في أجواء مشابهة جدا لأجواء العيد

 

بعد أسبوعين … في مسجد الأمير زيد

برنامج دعاء الندبة يقام كل أسبوعين في أحد مساجد البحرين … وفي المرة القادمة سوف يكون إحياء الدعاء في مسجد الأمير زيد وسوف يكون القارئ من الجمهورية الإسلامية الإيرانية (لم أعرف أسمه) …. وهي دعوة مني للجميع بالمشاركة

 

أخوكم داعيا للجميع باستجابة حوائجهم

محمد النحوي

نشرت بواسطة محمد النحوي

Feb 01

في صباح هذا اليوم (الجمعة) ذهبت في سيارتي مع صديقي خليل أمان وإحدى أخواتي كما ذهبت إحدى أخواتي مع خطيبها وكان معنا متأخرا قليلا أحد الأصدقاء منطلقين جميعا في الصباح الباكر (غادرنا الساعة السادسة بالضبط) إلى حضور دعاء الندبة في مسجد مؤمن بتقديم الشيخ إبراهيم الأنصاري وذلك إستجابة لإعلان نشر في المساجد عن هذه الفعالية

 

 

عن نفسي، فهي أول مرة أقرأ فيها دعاء الندبة، وكان الأمر بالنسبة لي فرصة لكي أسبر أغوار هذا الدعاء ولكي أتعرف أكثر على أجواء قراءة هذا الدعاء، وقد سارت الأمور بافضل ما يكون … في البداية كانت هناك مقدمة للشيخ إبراهيم الأنصاري عن الدعاء والذي قام بإعداده بعض كبار علماء الشيعة وذلك سعيا منهم للحفاظ على شيعة أهل البيت (ع) وانتهى بقراءة بعض الأبيات لمصاب الإمام الحسين (ع) .. ومن ثم قام أحد الشباب بقراءة الدعاء بصوت شجي وعذب، والدعاء يستحب أن يدعى به في الأعياد الأربعة أي عيد الفطر والأضحى والغدير ويوم الجُمعة وانتهى بنا المطاف إلى وجبة الإفطار والتي كانت تتكون من أطباق متنوعة (كانت الوجبة على نظام البوفيه) مثل (البلاليط) و (الشلة الإيرانية) و (العدس) بجانب بعض الأكلات الأخرى.

هي كانت زيارة غير مخطط بصورة كبيرة … هي عفوية أكثر من كونها مخطط لها، إلا إنها كانت إنجازا طيبا في هذا اليوم الطيب، وأتمنى فعلا من الأخوة في القرية أنهم يقومون بعمل شيء مماثل للذي يحصل في مسجد مؤمن، فعلى أقل تقدير هناك أربع فوائد ترتجى من هذه العادة الحسنة لمسجد مؤمن:

 

 

أولا: فائدة دينية، فالبرنامج برنامج عبادي وفيه الكثير الكثير من الثواب، وميزة دعاء الندبة هو إنه يتعلق بالإمام الحجة (عج) وهو ما نفتقده كثيرا في ممارساتنا العبادية في القرية.

ثانيا: فائدة معرفية: فقبل الدعاء تكون هناك كلمة ومقدمة فيها ذكر وتذكير ونصح وموعضة، وتوقيت الكلمة (في الصباح الباكر) ممتاز حيث تكون فيه القلوب والعقول متهيئة ومستعدة.

ثالثا: فائدة إجتماعية:ما أعجبني كثيرا هو البعد الإجتماعي والذي برز في تناول وجبة الإفظار، حيث بدا الوضع وكأن المسجد تحول إلى بيت عائلة كبير … الكل يتحدث بود وبمحبة إلى الأخرين بينما أشعة الشمس تلقي بضيائها من النوافذ ليتحول المشهد إلى لحظات نادرة الحصول.

رابعا: فائدة حضارية: هذه الممارسة الإيمانية المعرفية الإجتماعية هي بلا شك في مقابل عادة النوم طيلة صباح يوم الجمعة والتي يبتلي فيها الكثير من شباببنا وأهلنا … الفرق كبير بين النشاط الذي يكون في محيط مسجد مؤمن في صباح يوم الجمعة وبين الفراغ الذي يحيط ببيوتنا في هذا الصباح (الكل نايم للظهر).

 

إني فعلا أتمنى أن أجد شيئا مشابها لما عشته صباح هذا اليوم في مسجد مؤمن بقريتنا العزيزة.

وصلة لدعاء الندبة للإطلاع عليه:

http://www.islam4u.com/adiieh/adiieh_alamah/nodbah.htm

 

أخوكم ملازماً مسجد مؤمن

محمد النحوي

نشرت بواسطة محمد النحوي

Jan 12

هناك فئة في المجتمع من الذين لا يستطيعون أن يواجهوا لا أنفسهم ولا الأخرين .. هم ببساطة يفتقدون للشجاعة المطلوبة لتخطي حواجز الخوف الوهمية .. هؤلاء أشفق عليهم لضعفم … وأخشى ما أخشى على نفسي أن يصبح حالي في يومٍ من الأيام كأحدهم فأكون ضعيفا وعاجزا عن تخطي حواجز الخوف الوهمية

أترككم مع هذه القصة التي وصلتني عبر الإيميل لتضعكم في الصورة أكثر :

كنا نزور مرقد الحسين عليه السلام كل خميس ولطالما شدانتباهنا رجل في الاربعينات من عمره يجلس في مكان معين من الصحن الحسيني الشريف حيث كان هذاالرجل يبكي بحرقة ويؤشر بيديه الى قبة الامام ويتحدث اليه ولا يتوقف ابدا!
فنراه هكذاكلما دخلنا الى الصحن ويبقى على هذا الحال حتى نخرج منه , وعدة مرات حاولنا الكلام معه فلم يعرنا اي انتباه وبسبب تكرار محاولاتنا معه اطمئن بعضالشيء لنا واخذ يجيبنا ببعض الكلمات خاصة عندما يتوقف قليلا عن البكاء والنحيب وهكذا استمرالحال لعدة اشهر فاصبح بيننا سلام وكلام ومودة ,,,الى ان جاء يوم شعرنا بانه ازداد اطمئنانا لنا ويمكن ان يستجيب لالحاحنا ويلبي دعوتنا المستمرة له بان يحكي لناحكايته فقد اثار فضولنا بشكل عجيب ,,,
بادر احدنا بسؤاله كالمعتادولكنه هذه المرة لم يتجاهل السؤال بل نظر الينا نظرةفيها حسرة ثم تنهد واغرقت عيناه بالدموع وقال: اجلسوا لاحكي لكم حكايتي , اطعناه بسرعة كالتلاميذ وجلسنا ننتظر سماع ماكنا لاشهر ننتظره، وبدء بالكلام:

( وطبعا ساتصرف بسرد الحكاية لتوضيح القصة للقاريء الكريم )

في احد الايام العصيبة التي مرت على العراق ومن ارض كربلاء المقدسة بالتحديد وبعد انتهاء وقمع الانتفاضة الشعبانية البطلة ضدطاغية العراق المجرم صدام التكريتي في العام 1991 .. دخلت قوات جيش الطاغية ( ولااقول هنا القوات العراقية ) لان القوات التي قمعت الانتفاضة وسفكت دماءالعراقيين وانتهكت المقدسات كانت قوات منتقاة بعنايةمن الامويين الحاقدين ممن يحملون في قلوبهم حقد اسود ضد كل ما يمت بصلة لال البيت عليهم السلام ومحبيهم , دخلت هذهالقوات الى صحن مرقد الامام الحسين عليه السلام في ذلك اليوم المشؤوم الذي قال فيه حسين كامل مقولته المشهورة موجها كلامه لقبة الامام :
(انت حسين وانا حسين ولنرى ما الذي تستطيع فعله لي)
وبعد ذلك ضرب القبة المقدسة بالمدفعية واحدث فجوة كبيرة بهاولكن الحسين عليه السلام امهله ولم يهمله فقد ضرب راسه بمرض عضال في باديء الامر وبعدها كانت نهايته الشنيعة المعروفة ثم رميت جثته في مزبلة بغداد لمدةثلاثة اياممنع اهله حتى من دفنه.

لمتابعة القراءة .. »

نشرت بواسطة محمد النحوي